وهناك أدلة كثيرة تمنع الناس من تجاهل دعوة النبيين منها الآتي:
أولاً: على مرّ التأريخ نهض الأنبياء بأقوامهم وعملوا على ذلك حتى الشهادة وصادق على دعوتهم الصديق والعدو حتى أصبح لديهم أتباع صادقون.
وإن كان هناك شك في أقوالهم ودعوتهم كان من العقل أن ننتهج نهج الأنبياء وذلك بناء على قاعدة وجوب دفع الضرر المحتمل.
ثانياً: خالف النبيين أشقى البشر كما خالف النبي(ص) أبو جهل وأبو لهب وأبو سفيان واليوم لا يخالف الدعوة إلا القوى الشيطانية في العالم وهذا دليل على حقانية الدعوة.