وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا)، قد تمّت کتابة هذه المخطوطة القرآنية التي تبلغ مساحتها حوالي 12 متر مربع، ووزنها 500 کيلو غرام في عام 2005 للميلاد علی يد أحد سکان قرية "بلوتو" بمدينة "سومنب" بمحافظة "جاوة الشرقية" في أندونيسيا وطُليَت بماء الذهب.

وعلی الرغم من إنخفاض متوسط عمر هذه المخطوطة، قد تحتفظ في جملة الآثار الفریدة في هذا المتحف، وذلك بسبب حجمها الکبیر.

وفي جزء آخر من هذا المتحف الذي کان غرفة عناية "السلطان عبدالرحمن" أحد ملوك اندونيسيا في السابق، يوجد مستودع من النسخ القديمة للتعاليم الإسلامية کتبها السلطان بالحروف الجاوية علی عسيب النخيل.

ومن الآثار الأخری الموجودة في هذا المتحف مخطوطة من المصحف الشریف مکتوبة علی جلد الحيوانات علی يد السلطان نفسه (1854-1811).



ونری في جمیع أنحاء هذا المتحف الذي يقع في جزيرة "مادورا" في "جاوة الشرقية" بصمة للإسلام وتقالیده.

جدير بالذکر أنّ سکان جزيرة "مادورا" من أقرب إثنيات إندونیسیا للإسلام التی تأثرت في عاداتها وتقاليدها بالثقافة الإسلامية.

http://iqna.ir/fa/news/3551602