وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الصحفیة الأمریکیة التی إعتنقت الدین الإسلامي وحصلت علی الجنسیة الإیرانیة "مرضیة هاشمی" أشارت الی ذلك فی الكلمة التي ألقاها في غرفة "جمعية الشهدية إدواردو أنييلي" بالجناح الدولي للمعرض الدولي السابع والعشرين للقرآن الکریم في العاصمة الايرانية طهران.
وقالت فی معرض تعریفها بنفسها أنها ولدت و ترعرعت فی أسرة ومسیحیة وأنها کانت تؤمن بوجود البارئ ولکنها بعد دخولها الجامعة وتعرفها علی الثورة الاسلامية الإیرانیة رغبت في إعتناق الدین الإسلامی.
وأضافت انا کـ مسیحیین کنا دائماً نتصور الأب هو الله وأن عیسی (ع) هو الله وأن روح القدس هو الله وکان هذا الأمر كان صعباً بالنسبة لي لم أکن أستطیع فهم وجود الله فی ثلاثة أشخاص.
وأردفت هاشمی قائلة ان الدین الإسلامی یقوم بتعریف الله بطریقة مختلفة هی أکثر منطقیة موضحة أن التوحید الإسلامی کان ملفتاً بالنسبة لي وهو الذی جعلنی أعتنق الدین الإسلامی، مؤكدة أنها من خلال مقارنة الدیانتین الإسلامیة والمسیحیة وجدت الدین الإسلامی أکثر کمالاً وثم أسلمت.
جدير بالذكر أن مرضيه هاشمي "ميلاني فرانكلين سابقاً" هي صحفية أمريكية إفريقية ومقدمة برامج تلفزيونية. بعد أن أصبحت مواطنة متجنسة في جمهورية إيران الإسلامية، فهي مراسلة، مذيعة أخبار ومقدمة برامج في قناة برس تي في ورئيس تحرير مجلة «محجوبة».