وأشارت الی ذلك، الکفیفة الحافظة لکامل المصحف الشریف "مریم شفیعی" فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلة انها کانت تحفظ الشعر والأناشید بسرعة عندما کانت طفلة وعندما دخلت الی المدرسة کشف المدرسات موهبتها فی الحفظ السریع.
وأضافت انها بدأت حفظ القرآن الکریم الی جانب دراستها وکانت تحفظ جزءا فی کل عطلة نیروز أو فی کل عطلة صیفیة حتی ان انتهت دراستها بدأت تمارس حفظ القرآن بکثافة، الأمر الذی أدّی الی حفظها القرآن في عام واحد.
وفیما یخص المنهج الذی حفظت من خلاله القرآن الکریم، قالت مریم شفیعی: انها لم تشارك في دورة أو صف تعلیمی إنما حفظت القرآن الکریم في البیت ومن خلال إستماعها الی تسجیلات ترتیل لقراء کبار منهم الحصری والمنشاوی.
وأوضحت: في البداية أحببت تعلّم القرآن لنفسي، لكنه في فترة دراستي في المدرسة كنت متحمسة للمشاركة في المسابقات القرآنية، وسأحاول الوصول الى المراتب والمستويات العليا، كما أحببت أيضًا دائمًا تعلم القرآن وتعليمه للآخرين.
هذا ویذکر ان مریم شفیعی من موالید العام 1369 ایرانی (1990 للمیلاد) فی مدینة إیوان بمحافظة إیلام الإیرانیة حیث بدأت ممارسة حفظ القرآن الکریم منذ طفولتها.
وحصلت الحافظة الكفيفة لکامل المصحف الشریف "مریم شفیعی" على المركز الثالث في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن وتلاوته بدورتها الثالثة عشر.