بین الماضي والحاضر... الإسلام والمسلمون في کازاخستان
أستانة ـ إکنا: ان کازاخستان تاریخیاً هي جزء من العالم الإسلامي، ولكن اليوم في كازاخستان بسبب عدم وجود المعرفة الدينية اللازمة، أصبح المسلمون هناك یأخذون تعالیم الدین الاسلامي من التيارات الدينية المنحرفة، والتوجهات الغیر صحیحة.
والیوم معظم الشعب الکازاخستانی یتبع المذهب الحنفی السني، 60 بالمئة من الشعب ذات عرق کازاخستاني، و10 بالمئة منه من الأوزبك، والتتر، والأویغور وجمیعهم من الأحناف.
وإنتشار الإسلام بشکل واسع في کازاخستان یعود الی العام 1991 للمیلاد أي بعد إستغلال کازاخستان من الإتحاد السوفیاتی حیث تکون الکثیر من التکتلات الدینیة وتم بناء أکثر من 400 مسجد.
وهناك شیعة في کازاخستان یتمرکزون في مدن عدة منها مرکة وتشیکمند وکورداي وهم من فی الأصل قادمین من جمهوریة أذربیجان ومن محافظتین أذربایجان الشرقیة والغربیة الإیرانیتین وینطقون باللغة الأذربیجانیة.
وتعانی کازاخستان من فقدان التوعیة الدینیة ما جعل الشعب هناك یتوجه نحو مصادر خارجیة لتعلم الدین وتعالیمه وهي عادة ما تکون المصادر المنحرفة والتوجهات الغیر صحیحة منها المنهج السلفی.
حظر إرتداء الحجاب فی کازاخستان
قد أعلنت أکتوبر العام 2017 ثلاث وزارات حظرها إرتداء الحجاب في المراکز الأکادیمیة والمؤسسات العلمية فی الدولة کما أعلنت وزارة التعلیم العالي في کازاخستان بعد ذلك عن حظر الدعوة الی دین أو مذهب في المدارس.
وهناك تنافس بین کل من ترکیا، وایران، والسعودیة، علی تعزیز العلاقات مع کازاخستان حیث عززت السعودیة إستثمارها الإقتصادي فی کازاخستان، وزار الرئیس الإیرانی أستانة مرتین خلال الأعوام الماضیة کما تسعی ترکیا الی توحید الدول والشعوب الناطقة بالترکیة.
